اختباري الشخصي
الاسم : د/جميل عبد السيد فرحJamil Farah

لقد ولدت 1- 7- 1936م في مدينة أم درمان في السودان، وأنا في صغري كثيرا جداً كنت أحلم إني أطير في الفضاء لمسافات طويلة ووقتها لم يكن في إمكاني تفسير هذه الأحلام الجميلة حتى كبرت، وعندها أدركت أن الله سيجعلني أصير مثل الملائكة في ملكوته الجديد.

وأيضاً في صغري نجوت بأعجوبة من عدة حوادث مميتة، منها هذه الحادثة التي لازلت أذكرها حتى هذه اللحظة وأنا الآن في سن ال 65 وكأنها حدثت بالأمس، نجوت بأعجوبة كبيرة عندما كنت أعوم في مدينة بورتسودان في البحر الأحمر وكان يطاردني وحش ضخم (قرش مفترس) وانتشلني أصدقائي في الوقت المناسب من فكه الكبير في لحظة، وعندما كبرت أدركت أن الذي خلصني من الفكك المفترس ومن الحوادث المميتة التي حدثت لي في ما بعد هي العناية الإلهية وحدها. وهذه المعجزات التي تدّخل فيها الله في الوقت المناسب لم تكن صدفة، ولكنها كانت هي في الواقع من خطة الله في مسيرة حياتي فيما بعد.

لقد حصلت علي بكالوريوس الطب من جامعة إسكندرية في يناير 1962م، ودبلوم دراسات عليا في طب العيون من جامعة لندن في 1968م، وعملت طبيباً ثم أخصائي عيون حتى هذا اليوم، ومنذ صغري حتى سن الواحد والأربعين كنت بعيداً عن الله وكنت أتبع
نزواتي وشهواتي، وكنت لا أبالي في عمل أي شئ لا يرضي الله، ولقد أدمنت على التدخين بشراهة كبيرة لفترة 27 سنة منذ كان عمري 14 سنة، وكانت هذه السجارة الصغيرة والذي لا يزيد طولها عن 10 سم كانت تسيطر سيطرة قوية علي إرادتي، فكنت لا أستطيع مفارقتها لحظة واحدة طوال هذه السنين الطويلة، ورغم إني كنت من كبار الرياضيين وأخذت جوائز كثيرة وكانت لي إرادة قوية في عمل أي شئ صعب، ورغم إني كنت طبيب وأعرف مضار التدخين، ولكني لم أستطع التغلب عليها، إلا عندما نلت الولادة الجديدة بالروح القدس في سن ال 41، وذلك كان في سنة 1977م. وكان السبب في تجديدي هو عدة عوامل منها:
1- لقد كنت مغرماً بقراءة الكتاب المقدس منذ كان عمري 10 سنوات، وكنت أقراه من أول صفحة إلي آخر صفحة، ولا أذكر عدد المرات التي قرأته. وعندما كبرت قرأت كتباً كثيرة ومنها كتباً تفسر العقيدة المسيحية لا أستطع حصرها الآن، هذا بجانب إني قرأت الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس باللغة الإنجليزية
THE LIVING BIBLE عشرات المرات، وهذا مما أفادني كثيراً. وقرأت القرآن عدة مرات.
2- وكنت شماساً منذ صغري في الكنيسة في مدينة بورتسودان، ولكن لم أبقى على ذلك عندما كبرت بسبب الدراسة وابتعادي عن الكنيسة.
3- لي ثلاثة اخوة أشهروا إسلامهم بسبب عدم توفيقهم في حياتهم الزوجية، وهذا حز في نفسي كثيراً.
4- عندما كبرت كنت أستمع تقريبا صباحاً ومساءً لسنوات كثيرة للإذاعات المسيحية مثل إذاعة مونت كارلو وإذاعة وصوت الغفران وغيرهم. وعن طريقها نلت الولادة الجديدة.
بعد أن نلت الولادة الجديدة كنت متحمساً لنشر كلمة الله بين المسيحيين والمسلمين ودخلت السجن مرتين لفترات قصيرة، وفي كل مرة كان ينجيني الرب بيده القوية ويفتح لي أبواب الرزق خاصة بعدما فقدت وظيفتي بسبب ذلك. وأشكر الله أنه عوضني أكثر من 100 مرة.
ومنذ 8 سنوات تقريباً بدأت أكتب وكتبت نبذ كثيرة كنت أحث فيها الجميع علي الخلاص من الهلاك الأبدي في جهنم النار في اليوم الأخير خاصة لأني أؤمن أننا فعلاً في الأيام الأخيرة.ثم كتبت كتابين أعتز بهما جداً، وهما "كيف نتصالح مع الله؟" والثاني "مدينة القدس والمسجد الأقصى قلب العالم" ولقد لقيا رواجاً كبيراً في السودان ومصر، ولقد نقحتهما عدة مرات إلي أن دخلا الإنترنت الآن في موقع مجلة النعمة على الإنترنت تحت عنوان كتب:
http://www.thegrace.com/books/
وأنا لن أنسى مدي معاكسات الشيطان الكثيرة لي منذ نلت الولادة الجديدة، وخاصة عندما بدأت الكتابة, فكان دائماً يضع العقبات الكثيرة في طريقي حتى لا يعرف الآخرين طريق الخلاص.

وأخيراً لا يسعني إلا أن شكر الله أولاً وأخيراً وأشكر أيضاً كل الذين ساعدوني في كتابة هذين الكتابين وخاصة الأستاذ الدكتور القس منيس عبد النور والذي بواسطته نلت الولادة الجديدة عن طريق الإذاعة. كما أشكر كثيراً الأستاذ إسماعيل الخوري الذي بفضله دخل هذين الكتابين في الإنترنت. وسلام الله الذي يفوق كل عقل يكون مع الجميع

Devil

عزيزي القارئ : ان المسيح الحي المقام من الاموات لا يزال يُخَلّص كل من يؤمن به . استجر به حالاً تائباً من كل قلبك يسمعك وينقذك من قصاص خطاياك ويعفيك من الدينونة الرهيبة ومن غضب الله في العذاب الابدي والطرح في جهنّم النار، يكتب اسمك في كتاب الحياة ويجعلك مقبولاً لدى الله بالبر والتقوى . ان السيد المسيح يعرض نفسه عليك الآن ليُخلّصك من عبودية خطاياك والقصاص المتوجب عليها . فهل تستجيب له وتتبعه قبل فوات الاوان ؟ واذا اختبرت خلاص الرب شخصياً واردت ان تخبّر به اكتب لنا

Back